نزوت نزاء الجندب الجون ضلة
|
إلى بَاسِلٍ عَبْلِ الذّرَاعَينِ أغْلَبِ
|
وَمَا كنتُ في الأحيَاءِ إلاّ ضَميمَة ً
|
تناط بهم نوط الاباء المذبذب
|
تُجَاوِرُ زَلاًّ، أوْ تُعاقِدُ قِلّة ً
|
من الهون لا تدلي بام ولا اب
|
فَحَوْلَ مَعَدٍّ مُنَجِبُونَ، وَأنْتُمُ
|
نِزَالَة ُ فَحْلٍ مِنهُمُ غَيرِ مُنجِبِ
|
تَقَنّصَهُ صَرْفُ المَقادِيرِ غِرّة ً
|
وكَم فاتَ مِن نابٍ عَلوقٍ وَمِخلَبِ
|
وَلَوْ هِيجَ للهَيْجَاءِ طَارَ بِسَرْجِهِ
|
جواد كذئب الردهة المتاؤب
|
وَكُلُّ سِنَانٍ طالِعٍ فَوْقَ ضَامِرٍ
|
كمَا حامَ زُنْبُورٌ على ظَهرِ عَقرَبِ
|
وَفِتْيَانِ غَارَاتٍ كَأنّ رِمَاحَهُمْ
|
بجانب ذي القرم عيدان اثأب
|
بِأيْمانِهِمْ بِيضٌ يُضِيءُ وُجوهَهُم
|
قواضب قد جربن كل مجرب
|
غَرَانِقُ أزْوَالٌ رَعَوْا عازِبَ الحِمَى
|
بِصُمّ العَوَالي، وَالصّفيحِ المُقَلَّبِ
|
فَلا تَحْسَبُوهَا قَطْرَة ً مِنْ دِمَائِنا
|
تضيع ولو في طافح النجم مطلب
|
اذا اعشب الشق اليماني فابشروا
|
بِيَوْمٍ عُقَامٍ يَنضَحُ الشرَّ أجرَبِ
|
فان ترحمونا اليوم نرحمكم غداً
|
بعود من الجزم النزاري مصعب
|