أَلاَ مَا لِعَيني بالدُّمُوعِ استهلَّتِ
|
ولو فَقَدَتْ ماءَ الشُّؤُون لَقَرَّتِ
|
على منْ بكتهُ الأرضُ واسترجعتْ لهُ
|
رؤوس الجبال الشامخاتِ وذلتِ
|
وقَدْ أَعْوَلَتْ تَبكي السَّمَاءُ لِفَقْدِهِ
|
وأنْجُمُها ناحَتْ عليهِ وَكَلَّتِ
|
فنحنُ عليهِ اليومَ أجدرُ بالبكا
|
لمرزئة ٍ عزتْ لدينا وجلتِ
|
رزينا رضيَّ اللهُِ سبطََ نبينا
|
فأخلفت الدنيا لهُ وتولتِ
|
وَمَا خَيرُ دُنيا بَعدَ آلِ مُحَمَّدٍ
|
ألا لا نُباليها إذَا ما اضمًحلّتِ
|
تجلتْ مصيباتُ الزمانِ ولا أرى
|
مصيبتنا بالمصطفينَ تجلتِ
|