أُلامُ على بُغْضي لِما بينَ حَيَّة ٍ |
وَضَبْعٍ وتِمساحٍ تَغشّاكَ مِن بَحْرِ |
تُحاكي نَعيمًا زالَ في قُبْحِ وَجْهِها |
وصَفْحتُها- لما بَدَتْ- سَطوة ُ الدَّهْرِ |
هي الضَّر بانُ في المفاصلِ ، خالياً |
وشعبة ُ برسامٍ ضممتَ إلى النحرِ |
إِذَا سَفَرتْ كانت لِعينيكَ سُخْنَة ً |
وإنْ برقعتْ فالقفرُ في غاية ِ القفرِ |
وإن حدثتْ كانتْ جميعَ مصائبِ |
مُوَّفَرَة ٍ تأتِي بقاصِمَة ِ الظَّهرِ |
حَديثٌ كقَلْعِ الضِّرسِ أَو نتفِ شاربٍ |
وغنجٌ كحطمِ الأنفِ عيلَ بهِ صبري |
وتَفْتَرُّ عن قُلحٍ عَدمْتُ حَدِيثها |
وعَن جَبلي طيٍّ وعَن هَرَمَي مِصْرِ |