أَيا للناسِ مِن خَبَرٍ طَريفٍ |
تفرقَ ذكرهُ في الخافقينِ |
أَعِجْلٌ أنْكَحُوا بنَ أَبي دُوادٍ |
ولم يتأثموا فيهِ ـ اثنتينِ ؟ |
أرادوا نقدَ عاجلة ٍ فباعوا |
رخيصاً عاجلاً نقداً بدين |
بضاعة ُ خاسرٍ بارتْ عليهِ |
فباعكَ بالنواة ِ التمرتينِ |
ولوْ غلظوا بواحدة ٍ لقلنا : |
يكونُ الوهمُ بينَ العاقلينِ |
ولكنْ شفعُ واحدة ٍ بأخرى |
يَدُلُّ عَلَى فَسَادِ المنْصِبَينِ |
لَحَا اللّهُ المَعاشَ بِفَرْجِ أُنثَى |
ولو زوجتها منْ ذي رعينِ |
ولَمَّا أَنْ أَفادَ طَريفُ مالٍ |
وأصبحَ رافلاً في الحلتينِ |
تكنى وانتمى لأبي دوادٍ |
وقدْ كانَ اسمهُ ابنَ الفاعلينِ |
فردوهُ إلى فرجٍ أبيهِ |
وزريابٍ ، فالأمُ والدينِ |