أمطلبٌ أنتْ مستعذبٌ |
حُماتِ الأَفاعي، ومُستَقبِلُ |
فإِنْ أَشْفِ مِنكَ تكُنْ سُبَّة ً |
وإِنْ أَعْفُ عَنْكَ فما تَعْقِلُ |
ستأتيكَ إما وردتَ العراقَ |
-إذا انهزموا- عجِّلوا |
وَضَعْتَ رِجالاً فَما ضَرَّهمْ |
وَشَرَّفتَ قَوماً فلم يَنْبُلوا |
فأيهمُ الزَّينُ وسطَ الملا : |
عطية ُ أمْ صالحُ الأحولِ ؟ |
أم الباذِجانيُّ أمْ عامِرٌ |
أمينُ الحَمامِ التي تزجلُ |
تنَوِّطُ مصرُ بك المخزياتِ |
وتَبْصُقُ في وَجْهِكَ الموصلْ |
توليتَ ركضاً وفتياننا |
صدورُ القنا فيهمْ تعسلُ |
إذا الحربُ كنتَ أميراً لها |
فَحَظُّهمُ مِنْكَ أَن يُقتَلوا |
فمنكَ الرؤوسُ غداة َ اللقاءِ |
وممَّنْ يحاربُكَ المُنْصلُ |
هزائمكَ الغرُّ مشهورة ٌ |
يقرطسُ فيهنَّ منْ ينضلُ |
فَأْنْتَ لأَوَّلهمْ آخِرٌ |
وأنتَ لآخرهمْ أوَّلُ |