أأن عن في جنح الدجى بارق الحمى
|
طويت على الشوق الفؤاد المتيما
|
وباتت تعانيها ضلوعك جذوة
|
تضيئ إذا ما طارق الوجد أظلما
|
جهدت فلم تملك مع الحب مهجة
|
بها لم يصح الشوق إلا لتسقما
|
تود وفيه الحزم لو كانت بالحشا
|
ضنينا ويأبى الحب الا تكرما
|
سلوت الهوى فليردد النوم سالب
|
فجفني لم يخلق لكيلا يهوما
|
فما أنا من ريم الحمى بمكانه
|
تهون من قدري لديه ليكرما
|
ولا أنا ممن يقتفي الجهل كاشفاً
|
فؤادي مرمى للغواني مرجما
|
ومالي وسلسال بخد مرقرق
|
نصيبي منه لوعة تورث الظما
|
قلى لك يا ظبي الصريم وللهوى
|
فذاك زمان كان ، ثم تصرما
|
بمثل الذي راشت لحاظك للحشا
|
رماني زماني لا عفا الله عنكما
|
وما فيك يا عرش الشباب مزية
|
على الشيب الا السير فيك على عمى
|
سلمت وقد أسلمتني بيد الأسى
|
كأني إلى الموت اتخذتك سلما
|
خليلي هل كان السها قبل واجدا ً
|
خفوق الحشا أم من فؤادي تعلما ؟
|
وهل بحمام الأيك ما بي من الأسى
|
شكا فتغني ، واستراب فجمجما
|
أظنك ما رنمت إلا تجلداً
|
وإن قال أقوام سلا فترنما
|
وما ذاك من ظلم الطبيعة أن ترى
|
شجياً، ولكن كي ترى الحزن مثلما
|
ولم تبكك الأزهار وجداً وانما
|
نثرت عليهن الجمان المنظما
|
فنح ينح القلب المعنى فانما
|
أقام علينا الليل بالحزن مأتما
|
وبح لي بأسرار الغرام فرحمة
|
بأهل الهوى غني مغن ونغما
|
ولا تحذر الشهب الدراري فلم يدع
|
لها برح الشهبين قلبا لتعلما
|
ومنك تعلمت القريض منمنماً
|
فحق بان أهديك شكري منمنما
|
فلا تبتئس أن آلمتك حوادث
|
فأن قصارى الحر ان يتالما
|
افي كل يوم للحواسد جولة
|
ارى مقدماً فيها الذي كان محجما
|
كأن لم أسر من مقولي في كتيبة
|
ولا حملت كفي اليراع المصمما
|