من شعر جميل معمر
هي البدر تذكر أنسا، من بثينة ، ذا القلب دهتني بود
لقد ذرفت عيني وطال سفوحها إن المنازل هيجت أطرابي حلفت لها بالبدن تدمى نحورها
حلفت، لكيما تعلميني صادقا تنادى آل بثنة بالرواح هل الحاتم العطشان مسقى بشربة
رمى الله، في عيني بثينة ، بالقذى ألا يا غراب البين، فيم تصيح ألا ليت ريعان الشباب جديد
ألم تسال الدار القديمة : هل لها وعاذلين، ألحوا في محبتها رحل الخليط جمالهم بسواد،
تذكر منها القلب، ما ليس ناسيا خليلي، عوجا اليوم حتى تسلما يا صاح، عن بعض الملامة أقصر
أغاد، أخي، من آل سلمى ، فمبكر؟ تقول بثينة لما رأت زورا بثينة ، فالحبيب مزور
أفق، قد أفاق العاشقون، وفارقوا لاحت، لعينك من بثينة ، نار، أهاجك، أم لا، بالمداخل مربع،
صدت بثينة عني أن سعى ساع سقى منزلينا، يا بثين، بحاجر، لما دنا البين، بين الحي، واقتسموا
ألا ناد عيرا من بثينة ، ترتعي عرفت مصيف الحي، والمتربعا، أمن منزل قفر تعفت رسومه
فما سرت من ميل، ولا سرت ليلة ونحن منعنا يوم أول نساءنا، ألم تسأل الربع الخلاء فينطق،
ألم خيال، من بثينة ، طارق وما صائب من نابل قذفت به منع النوم شدة الاشتياق
لقد فرح الواشون أن صرمت حبلي وقلت لها: اعتللت بغير ذنب ألا من لقلب لا يمل فيذهل
ألا هل إلى إلمامة ، أن ألمها، رسم دار وقفت في طلله أبثين، إنك ملكت فأسجحي
خليلي، عوجا بالمحلة من جمل ألا أيها الربع الذي غير البلى أنخت جديلا عند بثنة ليلة
فيا حسنها! إذ يغسل الدمع كحلها إلى القرم الذي كانت يداه جذام سيوف الله في كل موطن
حلفت برب الراقصات إلى منى شهدت بأني لم تغير مودتي أرى كل معشوقين، غيري وغيرها
يا أم عبد الملك اصرميني خليلي، إن قالت بثينة : ما له أتاني عن مروان، بالغيب أنه
مختارات من شعر جميل بثينة
من شعر جميل معمر
هي البدر تذكر أنسا، من بثينة ، ذا القلب دهتني بود
لقد ذرفت عيني وطال سفوحها إن المنازل هيجت أطرابي حلفت لها بالبدن تدمى نحورها
حلفت، لكيما تعلميني صادقا تنادى آل بثنة بالرواح هل الحاتم العطشان مسقى بشربة
رمى الله، في عيني بثينة ، بالقذى ألا يا غراب البين، فيم تصيح ألا ليت ريعان الشباب جديد
ألم تسال الدار القديمة : هل لها وعاذلين، ألحوا في محبتها رحل الخليط جمالهم بسواد،
تذكر منها القلب، ما ليس ناسيا خليلي، عوجا اليوم حتى تسلما يا صاح، عن بعض الملامة أقصر
أغاد، أخي، من آل سلمى ، فمبكر؟ تقول بثينة لما رأت زورا بثينة ، فالحبيب مزور
أفق، قد أفاق العاشقون، وفارقوا لاحت، لعينك من بثينة ، نار، أهاجك، أم لا، بالمداخل مربع،
صدت بثينة عني أن سعى ساع سقى منزلينا، يا بثين، بحاجر، لما دنا البين، بين الحي، واقتسموا
ألا ناد عيرا من بثينة ، ترتعي عرفت مصيف الحي، والمتربعا، أمن منزل قفر تعفت رسومه
فما سرت من ميل، ولا سرت ليلة ونحن منعنا يوم أول نساءنا، ألم تسأل الربع الخلاء فينطق،
ألم خيال، من بثينة ، طارق وما صائب من نابل قذفت به منع النوم شدة الاشتياق
لقد فرح الواشون أن صرمت حبلي وقلت لها: اعتللت بغير ذنب ألا من لقلب لا يمل فيذهل
ألا هل إلى إلمامة ، أن ألمها، رسم دار وقفت في طلله أبثين، إنك ملكت فأسجحي
خليلي، عوجا بالمحلة من جمل ألا أيها الربع الذي غير البلى أنخت جديلا عند بثنة ليلة
فيا حسنها! إذ يغسل الدمع كحلها إلى القرم الذي كانت يداه جذام سيوف الله في كل موطن
حلفت برب الراقصات إلى منى شهدت بأني لم تغير مودتي أرى كل معشوقين، غيري وغيرها
يا أم عبد الملك اصرميني خليلي، إن قالت بثينة : ما له أتاني عن مروان، بالغيب أنه
مختارات من شعر جميل بثينة