من شعر حسان بن ثابت
عفت ذات الأصابع فالجواء مـا يـقـسم الله أقـبـل غـيـر مـبـتئس يـاعين جـودي بـدمع منك منسكب
هل رسم دارسة المقام، يباب عرفت ديار زينب بالكثيب تطاول بالجمان ليلي فلم تكن
إن تمس دار ابن أروى منه خالية ما نقمتم من ثياب خلفة إذا عضل سيقت إلينا،
صلى الإله على الذين تتابعوا إني حلفت يمينا غير كاذبة قالت له يوما تخاطبه
قد تعفى بعدنا عاذب وغبنا فلم تشهد ببطحاء مكة يا حار، قد عولت، غير معول
يا حار قد كنت لولا ما رميت به فلا والله ما تدري هذيل متى تنسب قريش، أو تحصل،
يا حار إن كنت أمرأ متوسعا أبوك أبوك، وأنت ابنه فخرتم باللواء، وشر فخر
سائل قريشا وأحلافها ذكرت القروم الصيد من آل هاشم لعمرك ما أوصى أمية بكره
نجى حكيما يوم بدر ركضه أبلغ ربيعة وابن أمه نوفلا يا دوس، إن أبا أزيهر أصبحت
خابت بنو أسد وآب عزيزهم أغر، عليه للنبوة خاتم مستشعري حلق الماذي يقدمهم
والله ربي لا نفارق ماجدا لقد خاب قوم غاب عنهم نبيهم، ألم تر أن الغدر واللؤم والخنا
بطيبة رسم للرسول ومعهد ما بال عينك لا تنام كأنما آليت ما في جميع الناس مجتهدا
أتركتم غزو الدروب وجئتم ماذا أردتم من أخي الخير باركت أمسى الخلابيس قد عزوا وقد كثروا
هل سر أولاد اللقيطة أننا انظر خليلي ببطن جلق هل ألا أبلغ المستسمعين بوقعة
لعمر أبيك الخير، يا شعث، ما نبا لو كنت من هاشم، أو من بني أسد ألم تذر العين تسهادها
فإن تصلح، فإنك عابدي، ولسنا بشرب فوقهم ظل بردة لقد لعن الرحمن جمعا يقودهم
زعم ابن نابغة اللئيم بأننا لمن الصبي بجانب البطحا لقد علم الأقوام أن ابن هاشم
شق له من اسمه كي يجله نب المساكين أن الخير فارقهم إياك إني قد كبرت وغالني
إن النضيرة ربة الخدر تأوبني ليل بيثرب أعسر عين جودي بدمعك المنزور
أوفت بنو عمرو بن عوف نذرها تسائل عن قرم هجان سميذع من شعر حسان بن ثابت -ألا ليت شعري هل اتى أهل مكة
على قتلى معونة ، فاستهلي لست إلى عمرو، ولا المرء منذر سألت قريشا فلم يكذبوا
زادت هموم، فماء العين ينحدر إني لأعجب من قول غررت به أجمعت عمرة صرما فابتكر
قد أصبح القلب عنها كاد يصرفه رميت بها أهل المضيق، فلم تكد أظن عيينة ، إذ زارها
حار بن كعب ألا الأحلام تزجركم لعمرك بالبطحاء، بين معرف من شعر حسان بن ثابت -يا ابني رفاعة ، ما بالي وبالكما
وقوم من البغضاء زور، كأنما لقد لقيت قريظة ما سآها لاطت قريش حياض المجد فافترطت
من شعر حسان بن ثابت -اما الحماس فإني غير شاتمهم أشرت لكاع وكان عادتها لمن الدار أقفرت ببواط
بني أسد، ما بال آل خويلد فأجابه حسان، رضي الله عنه:أتاني عن أمية زرو قول إن الذوائب من فهر وإخوتهم
ألا يا لقوم‍ هل لما حم دافع؟ بانت لميس بحبل منك أقطاع من شعر حسان بن ثابت -أشاقك من أم الوليد ربوع
من شعر حسان بن ثابت -أعرض عن العوراء إن أسمعتها نشدت بني النجار أفعال، والدي فلا والله، ما تدري معيص
قد حان قول قصيدة مشهورة وما سارق الدرعين، إن كنت ذاكرا لقد جدعت آذان كعب وعامر
من شعر حسان بن ثابت -ما بال عين دموعها تكف من شعر حسان بن ثابت -ألم ترنا أولاد عمرو بن عامر ما بال عينك لا ترقا مدامعها
إذا الله حيا معشرا بفعالهم أقمنا على الرس النزيع لياليا أقمنا على الرس النزيع لياليا
يا غراب البين أسمعت فقل نحن لا أنتم، بني أستاهها، ذهبت بابن الزبعري وقعة أسألت رسم الدار أم لم تسأل
أهاجك بالبيداء رسم المنازل شهدت، بإذن الله، أن محمدا منعنا، على رغم القبائل، ضيمنا
حصان رزان ما تزن بريبة كم للمنازل من شهر وأحوال وكنا ملوك الناس، قبل محمد
أتعرف الدار، عفا رسمها ولقد بكيت، وعز مهلك جعفر أقام على عهد النبي وهديه
إذا الثقفي فاخركم، فقولوا سماه معشره أبا حكم وإن ثقيفا كان، فاعترفوا به
لك الخير غضي اللوم عني فإنني أجدك لم تهتج لرسم المنازل أبني الحماس! أليس منكم ماجد
تبلت فؤادك في المنام خريدة ألم تسأل الربع الجديد التكلما أولئك قومي، فإن تسألي
من شعر حسان بن ثابت -منع النوم، بالعشاء، الهموم ما هاج حسان رسوم المقام هل المجد إلا السودد العود والندى
إبك، بكت عيناك ثم تبادرت تناولني كسرى ببؤسي، ودونه الله أكرمنا بنصر نبيه
لمن منزل عاف كأن رسومه أعين، ألا أبكي سيد الناس، واسفحي لقد علمت بنو النجار أني
ألا إن ادعاء بني قصي سألت قريشا وقد خبروا نالت قريش ذرى العلياء، فانخنثت
من سره الموت صرفا لا مزاج له ومسترق النخامة مستكين إن شرخ الشباب والشعر الأسـ
لمن الدار أوحشت بمعان ألا أبلغ أبا قيس رسولا يا راكبا إما عرضت فبلغن
ثوى في قريش، بضع عشرة حجة
من شعر حسان بن ثابت
عفت ذات الأصابع فالجواء مـا يـقـسم الله أقـبـل غـيـر مـبـتئس يـاعين جـودي بـدمع منك منسكب
هل رسم دارسة المقام، يباب عرفت ديار زينب بالكثيب تطاول بالجمان ليلي فلم تكن
إن تمس دار ابن أروى منه خالية ما نقمتم من ثياب خلفة إذا عضل سيقت إلينا،
صلى الإله على الذين تتابعوا إني حلفت يمينا غير كاذبة قالت له يوما تخاطبه
قد تعفى بعدنا عاذب وغبنا فلم تشهد ببطحاء مكة يا حار، قد عولت، غير معول
يا حار قد كنت لولا ما رميت به فلا والله ما تدري هذيل متى تنسب قريش، أو تحصل،
يا حار إن كنت أمرأ متوسعا أبوك أبوك، وأنت ابنه فخرتم باللواء، وشر فخر
سائل قريشا وأحلافها ذكرت القروم الصيد من آل هاشم لعمرك ما أوصى أمية بكره
نجى حكيما يوم بدر ركضه أبلغ ربيعة وابن أمه نوفلا يا دوس، إن أبا أزيهر أصبحت
خابت بنو أسد وآب عزيزهم أغر، عليه للنبوة خاتم مستشعري حلق الماذي يقدمهم
والله ربي لا نفارق ماجدا لقد خاب قوم غاب عنهم نبيهم، ألم تر أن الغدر واللؤم والخنا
بطيبة رسم للرسول ومعهد ما بال عينك لا تنام كأنما آليت ما في جميع الناس مجتهدا
أتركتم غزو الدروب وجئتم ماذا أردتم من أخي الخير باركت أمسى الخلابيس قد عزوا وقد كثروا
هل سر أولاد اللقيطة أننا انظر خليلي ببطن جلق هل ألا أبلغ المستسمعين بوقعة
لعمر أبيك الخير، يا شعث، ما نبا لو كنت من هاشم، أو من بني أسد ألم تذر العين تسهادها
فإن تصلح، فإنك عابدي، ولسنا بشرب فوقهم ظل بردة لقد لعن الرحمن جمعا يقودهم
زعم ابن نابغة اللئيم بأننا لمن الصبي بجانب البطحا لقد علم الأقوام أن ابن هاشم
شق له من اسمه كي يجله نب المساكين أن الخير فارقهم إياك إني قد كبرت وغالني
إن النضيرة ربة الخدر تأوبني ليل بيثرب أعسر عين جودي بدمعك المنزور
أوفت بنو عمرو بن عوف نذرها تسائل عن قرم هجان سميذع من شعر حسان بن ثابت -ألا ليت شعري هل اتى أهل مكة
على قتلى معونة ، فاستهلي لست إلى عمرو، ولا المرء منذر سألت قريشا فلم يكذبوا
زادت هموم، فماء العين ينحدر إني لأعجب من قول غررت به أجمعت عمرة صرما فابتكر
قد أصبح القلب عنها كاد يصرفه رميت بها أهل المضيق، فلم تكد أظن عيينة ، إذ زارها
حار بن كعب ألا الأحلام تزجركم لعمرك بالبطحاء، بين معرف من شعر حسان بن ثابت -يا ابني رفاعة ، ما بالي وبالكما
وقوم من البغضاء زور، كأنما لقد لقيت قريظة ما سآها لاطت قريش حياض المجد فافترطت
من شعر حسان بن ثابت -اما الحماس فإني غير شاتمهم أشرت لكاع وكان عادتها لمن الدار أقفرت ببواط
بني أسد، ما بال آل خويلد فأجابه حسان، رضي الله عنه:أتاني عن أمية زرو قول إن الذوائب من فهر وإخوتهم
ألا يا لقوم‍ هل لما حم دافع؟ بانت لميس بحبل منك أقطاع من شعر حسان بن ثابت -أشاقك من أم الوليد ربوع
من شعر حسان بن ثابت -أعرض عن العوراء إن أسمعتها نشدت بني النجار أفعال، والدي فلا والله، ما تدري معيص
قد حان قول قصيدة مشهورة وما سارق الدرعين، إن كنت ذاكرا لقد جدعت آذان كعب وعامر
من شعر حسان بن ثابت -ما بال عين دموعها تكف من شعر حسان بن ثابت -ألم ترنا أولاد عمرو بن عامر ما بال عينك لا ترقا مدامعها
إذا الله حيا معشرا بفعالهم أقمنا على الرس النزيع لياليا أقمنا على الرس النزيع لياليا
يا غراب البين أسمعت فقل نحن لا أنتم، بني أستاهها، ذهبت بابن الزبعري وقعة أسألت رسم الدار أم لم تسأل
أهاجك بالبيداء رسم المنازل شهدت، بإذن الله، أن محمدا منعنا، على رغم القبائل، ضيمنا
حصان رزان ما تزن بريبة كم للمنازل من شهر وأحوال وكنا ملوك الناس، قبل محمد
أتعرف الدار، عفا رسمها ولقد بكيت، وعز مهلك جعفر أقام على عهد النبي وهديه
إذا الثقفي فاخركم، فقولوا سماه معشره أبا حكم وإن ثقيفا كان، فاعترفوا به
لك الخير غضي اللوم عني فإنني أجدك لم تهتج لرسم المنازل أبني الحماس! أليس منكم ماجد
تبلت فؤادك في المنام خريدة ألم تسأل الربع الجديد التكلما أولئك قومي، فإن تسألي
من شعر حسان بن ثابت -منع النوم، بالعشاء، الهموم ما هاج حسان رسوم المقام هل المجد إلا السودد العود والندى
إبك، بكت عيناك ثم تبادرت تناولني كسرى ببؤسي، ودونه الله أكرمنا بنصر نبيه
لمن منزل عاف كأن رسومه أعين، ألا أبكي سيد الناس، واسفحي لقد علمت بنو النجار أني
ألا إن ادعاء بني قصي سألت قريشا وقد خبروا نالت قريش ذرى العلياء، فانخنثت
من سره الموت صرفا لا مزاج له ومسترق النخامة مستكين إن شرخ الشباب والشعر الأسـ
لمن الدار أوحشت بمعان ألا أبلغ أبا قيس رسولا يا راكبا إما عرضت فبلغن
ثوى في قريش، بضع عشرة حجة