من شعر أبو تمام
السيف أصدق أنباء لولا رجائي أنا ابن الذي
ومن جيد غيداء التثني كأنما يا موضع الشذنية الوجناء فحواك عين على نجواك يامذل
قدك ائئب أربيت في الغلواء أجل أيها الربع الذي خف آهله بمحمد صار الزمان محمدا
لو أن دهرا رد رجع جواب دنا سفر والدر تنأى وتصقب أحسن بأيام العقيق وأطيب
بوأت رحلي في المراد المقبل لم أر غير حمة الدؤوب لا نالك العثر من دهر ولا زلل
اصبري ايتها النفس أبدت أسى أن رأتني مخلس القصب أما أبو بشر فقد أضحى الورى
أي مرعى عين ووادي نسيب عجب لعمري أن وجهك معرض لمكاسر الحسن بن وهب أطيب
أأيامنا ما كنت إلا مواهبا يا عصمتي ومعولي وثمالي تقي جمحاتي لست طوع مؤنبي
من سجايا الطلول ألا تجيبا يوم الفراق لقد خلقت طويلا إني اتتني من لدنك صحيفة
تحمل عنه الصبر يوم تحملوا أأطلال هند ساء ما اعتضت من هند لقد أخذت من دار ماوية الحقب
كفي وغاك، فإنني لك قالي قفوا جددوا من عهدكم بالمعاهد على مثلها من أربع وملاعب
غدا الملك معمو الحرا والمنازل طوتني المنايا يوم ألهو بلذة مالي بعادية الأيام من قبل
قل للأمير قد نال ما طلبا لهان علينا أن نقول وتفعلا قد نابت الجزع من أروية النوب
متى أنت عن ذهلية الحي ذاهل أما وقد ألحقتني بالموكب آلت أمور الشرك شر مآل
إن بكاء في الدار من أربه جعلت فداك أنت من لا ندله سلام الله عدة رمل خبت
دمن ألم بها فقال سلام ديمة سمحة القياد سكوب أرامة كنت مألف كل ريم
ألم يأن أن تروى الظماء الحوائم أصب بحميا كأسها مقتل العذل سلم على الربع من سلمى بذي سلم
لن يبق للصيف لا رسم ولا طلل نسائلها أي المواطن حلت أرض مصردة وأخرى تثجم
لعلك ذاكر الطلل القديم ما للدموع تروم كل مرام صريع هوى تغاديه الهموم
قف بالطلول الدارسات علاثا صرف النوى ليس بالمكيث أزعمت أن الربع ليس يتيم
متى كان سمعي خلسة للوائم إن عهدا لو تعلمان ذميما أهد الدموع إلى دار وما صحها
عسى وطن يدنو بهم ولعلما سعدت غربة النوى بسعاد سقى عهد الحمى سبل العهاد
نثرت فريد مدامع لم ينظم أرأيت أي سوالف وخدود أمالك إن الحزن أحلام حالم
يا ربع لو ربعوا على ابن هموم هي فرقة من صاحب لك ماجد طلل الجميع، لقد عفوت حميدا
مالكثيب الحمى إلى عقده لامته لام عشيرها وحميمها ليت الظباء أبا العميثل خبرت
يا بعد غاية العين إن بعدوا سرت تستجير الدمع خوف نوى غد أظن دموعها سنن الفريد
أسقى طلولهم أجش هزيم سأشكر لابني وهب الهبة التي ما اليوم أول توديع ولا الثاني
تجرع أسى قد أقفر الجرع الفرد ألقت على غاربي حبل امرئ عان بذ الجلاد البذ فهو دفين
يا دار دار عليك إرهام الندى وأبي المنازل إنها لشجون إن الأمير حمام الجارم الجاني
عفت أربع الحلات للأربع الملد أراك أكبرت إدماني على الدمن لطمحت في الإبراق والإرعاد
أيا ويل الشجي من الخلي داع دعا بلسان هاد مرشد نعاء إلى كل حي نعاء
أجفان خوط البانة الأملود عن فشاقك طائر غريد هو الدهر لا يشوي وهن المصائب
ريب دهر أصم دون العتاب لا أنت أنت ولا الديار ديار أعيدي النوح معولة أعيدي
يادهر قدك وقلما يغني قدي يا هذه أقصري ما هذه بشر رقت حواشي الدهر فهي تمرمر
أألله إني خالد بعد خالد لو صحح الدمع لي أو ناصح الكمد أفنى وليلي ليس يفنى آخره
كذا فليجل الخطب وليفدح الأمر شجا في الحشى ترداده ليس يفتر هل أثر من ديارهم دعس
بأبي وغير أبي وذاك قليل قالت وعي النساء كالخرس جوى ساور الأحشاء والقلب واغله
ما في وقوفك ساعة من باس مازالت الأيام تخبر سائلا أحيا حشاشة قلب كان مخلوسا
أقشيب ربعهم أراك دريسا لا تعذلي جارتي إنى لك العذل جرت له أسماء حبل الشموس
لنمنا وصرف الدهر ليس بنائم وثناياك إنها إغريض مهاة النقا لولا الشوى والمآبض
أهلوك أضحوا شاخصا ومقوضا بدلت عبرة من الإيماض أما إنه لولا الخليط المودع
خذي عبرات عينك عن زماعي أبو علي وسمي منتجعه ها إن هذا موقف الجازع
أما الرسوم فقد أذكرن ما سلفا أطلالهم سلبت دماها الهيفا قولا لإبراهيم والفضل الذي
دنف بكى آيات ربع مدنف يا برق طالع منزلا بالأبرق ذريني منك سافحة المآقي
ما عهدنا كذا نحيب المشوق أيها البرق بت بأعلى البراق قرى دارهم مني الدموع السوافك
عنت فأعرض عن تعريضها أربي تصدت وحبل البين مستحصد شزر ألا صنع البين الذي هو صانع
ألم يأن تركي لا علي ولا ليا النار والعار والمكروه والعطب أنضيت في هذا الأنام تجاربي
صحبي قفوا مليتكم صحبا قلبت أمري في بدء وفي عقب نبئت عتبة يعوي كي أشاتمه
أعتبة إن تطاولت الليالي الدار ناطقة وليست تنطق كأني لم أبثكما دخيلي
الزنج أكرم منكم والروم صدفت لهيا قلبي المستهتر ضاحكن من أسف الشباب المدبر
ذل السؤال شجى في الحلق معترض شهدت لقد لبست أبا سعيد لا يحمد السجل حتى يحكم الوذم
شعبي وشعب عبيد الله ملتئم أبا القاسم أسلم في وفود من القسم وعاذل عذلته في عذله
أفيكم فتى حي فيخبرني عني إن كان غيرك الإسراء والنعم لولا القديم وحرمة مرعية
قد أسرف الإنس في الدعوى بجهلهم حياة عناء، وموت عنا؛ مر الزمان فأضحى في الثرى جسد؛
يكفيك حزنا، ذهاب الصالحين معا امامك فانظر أي نهجيك تنهج
من شعر أبو تمام
السيف أصدق أنباء
لولا رجائي
أنا ابن الذي
ومن جيد غيداء التثني كأنما
يا موضع الشذنية الوجناء
فحواك عين على نجواك يامذل
قدك ائئب أربيت في الغلواء
أجل أيها الربع الذي خف آهله
بمحمد صار الزمان محمدا
لو أن دهرا رد رجع جواب
دنا سفر والدر تنأى وتصقب
أحسن بأيام العقيق وأطيب
بوأت رحلي في المراد المقبل
لم أر غير حمة الدؤوب
لا نالك العثر من دهر ولا زلل
اصبري ايتها النفس
أبدت أسى أن رأتني مخلس القصب
أما أبو بشر فقد أضحى الورى
أي مرعى عين ووادي نسيب
عجب لعمري أن وجهك معرض
لمكاسر الحسن بن وهب أطيب
أأيامنا ما كنت إلا مواهبا
يا عصمتي ومعولي وثمالي
تقي جمحاتي لست طوع مؤنبي
من سجايا الطلول ألا تجيبا
يوم الفراق لقد خلقت طويلا
إني اتتني من لدنك صحيفة
تحمل عنه الصبر يوم تحملوا
أأطلال هند ساء ما اعتضت من هند
لقد أخذت من دار ماوية الحقب
كفي وغاك، فإنني لك قالي
قفوا جددوا من عهدكم بالمعاهد
على مثلها من أربع وملاعب
غدا الملك معمو الحرا والمنازل
طوتني المنايا يوم ألهو بلذة
مالي بعادية الأيام من قبل
قل للأمير قد نال ما طلبا
لهان علينا أن نقول وتفعلا
قد نابت الجزع من أروية النوب
متى أنت عن ذهلية الحي ذاهل
أما وقد ألحقتني بالموكب
آلت أمور الشرك شر مآل
إن بكاء في الدار من أربه
جعلت فداك أنت من لا ندله
سلام الله عدة رمل خبت
دمن ألم بها فقال سلام
ديمة سمحة القياد سكوب
أرامة كنت مألف كل ريم
ألم يأن أن تروى الظماء الحوائم
أصب بحميا كأسها مقتل العذل
سلم على الربع من سلمى بذي سلم
لن يبق للصيف لا رسم ولا طلل
نسائلها أي المواطن حلت
أرض مصردة وأخرى تثجم
لعلك ذاكر الطلل القديم
ما للدموع تروم كل مرام
صريع هوى تغاديه الهموم
قف بالطلول الدارسات علاثا
صرف النوى ليس بالمكيث
أزعمت أن الربع ليس يتيم
متى كان سمعي خلسة للوائم
إن عهدا لو تعلمان ذميما
أهد الدموع إلى دار وما صحها
عسى وطن يدنو بهم ولعلما
سعدت غربة النوى بسعاد
سقى عهد الحمى سبل العهاد
نثرت فريد مدامع لم ينظم
أرأيت أي سوالف وخدود
أمالك إن الحزن أحلام حالم
يا ربع لو ربعوا على ابن هموم
هي فرقة من صاحب لك ماجد
طلل الجميع، لقد عفوت حميدا
مالكثيب الحمى إلى عقده
لامته لام عشيرها وحميمها
ليت الظباء أبا العميثل خبرت
يا بعد غاية العين إن بعدوا
سرت تستجير الدمع خوف نوى غد
أظن دموعها سنن الفريد
أسقى طلولهم أجش هزيم
سأشكر لابني وهب الهبة التي
ما اليوم أول توديع ولا الثاني
تجرع أسى قد أقفر الجرع الفرد
ألقت على غاربي حبل امرئ عان
بذ الجلاد البذ فهو دفين
يا دار دار عليك إرهام الندى
وأبي المنازل إنها لشجون
إن الأمير حمام الجارم الجاني
عفت أربع الحلات للأربع الملد
أراك أكبرت إدماني على الدمن
لطمحت في الإبراق والإرعاد
أيا ويل الشجي من الخلي
داع دعا بلسان هاد مرشد
نعاء إلى كل حي نعاء
أجفان خوط البانة الأملود
عن فشاقك طائر غريد
هو الدهر لا يشوي وهن المصائب
ريب دهر أصم دون العتاب
لا أنت أنت ولا الديار ديار
أعيدي النوح معولة أعيدي
يادهر قدك وقلما يغني قدي
يا هذه أقصري ما هذه بشر
رقت حواشي الدهر فهي تمرمر
أألله إني خالد بعد خالد
لو صحح الدمع لي أو ناصح الكمد
أفنى وليلي ليس يفنى آخره
كذا فليجل الخطب وليفدح الأمر
شجا في الحشى ترداده ليس يفتر
هل أثر من ديارهم دعس
بأبي وغير أبي وذاك قليل
قالت وعي النساء كالخرس
جوى ساور الأحشاء والقلب واغله
ما في وقوفك ساعة من باس
مازالت الأيام تخبر سائلا
أحيا حشاشة قلب كان مخلوسا
أقشيب ربعهم أراك دريسا
لا تعذلي جارتي إنى لك العذل
جرت له أسماء حبل الشموس
لنمنا وصرف الدهر ليس بنائم
وثناياك إنها إغريض
مهاة النقا لولا الشوى والمآبض
أهلوك أضحوا شاخصا ومقوضا
بدلت عبرة من الإيماض
أما إنه لولا الخليط المودع
خذي عبرات عينك عن زماعي
أبو علي وسمي منتجعه
ها إن هذا موقف الجازع
أما الرسوم فقد أذكرن ما سلفا
أطلالهم سلبت دماها الهيفا
قولا لإبراهيم والفضل الذي
دنف بكى آيات ربع مدنف
يا برق طالع منزلا بالأبرق
ذريني منك سافحة المآقي
ما عهدنا كذا نحيب المشوق
أيها البرق بت بأعلى البراق
قرى دارهم مني الدموع السوافك
عنت فأعرض عن تعريضها أربي
تصدت وحبل البين مستحصد شزر
ألا صنع البين الذي هو صانع
ألم يأن تركي لا علي ولا ليا
النار والعار والمكروه والعطب
أنضيت في هذا الأنام تجاربي
صحبي قفوا مليتكم صحبا
قلبت أمري في بدء وفي عقب
نبئت عتبة يعوي كي أشاتمه
أعتبة إن تطاولت الليالي
الدار ناطقة وليست تنطق
كأني لم أبثكما دخيلي
الزنج أكرم منكم والروم
صدفت لهيا قلبي المستهتر
ضاحكن من أسف الشباب المدبر
ذل السؤال شجى في الحلق معترض
شهدت لقد لبست أبا سعيد
لا يحمد السجل حتى يحكم الوذم
شعبي وشعب عبيد الله ملتئم
أبا القاسم أسلم في وفود من القسم
وعاذل عذلته في عذله
أفيكم فتى حي فيخبرني عني
إن كان غيرك الإسراء والنعم
لولا القديم وحرمة مرعية
قد أسرف الإنس في الدعوى بجهلهم
حياة عناء، وموت عنا؛
مر الزمان فأضحى في الثرى جسد؛
يكفيك حزنا، ذهاب الصالحين معا
امامك فانظر أي نهجيك تنهج